عرضت الأجهزة الأمنية، اليوم السبت، محمد الجمال المدرس الحي الميت، على نيابة مركز الزقازيق، لأخد قرار بشأن تسليمه إلى أسرته.
ومنذ قليل، أصدرت نيابة الزقازيق العامة، برئاسة المستشار عبدالسلام عابدين، وإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، منذ قليل، قرارا بصرف المُدرس بطل الواقعة المعروف باسم ”الميت الحي”، من مركز الشرطة، وتسليمه إلى أسرته.
الميت الحي.. عودة مدرس لأسرته بعد 7 أشهر من دفنه وتشييع جثمانه في الشرقية.. وأول تعليق من أسرته (تفاصيل)
من جانبه، كشف “السيد محمد الجمال” شقيق محمد المعروف إعلاميا بـ ”الميت الحي“ كواليس العثور على شقيقه “محمد”، بعد أكثر من 7 أشهر على واقعة اختفائه، قبل العثور على جثة ودفنها بزعم أنها تعود لشقيقه المتغيب عشية يوم السبت 21 مارس الماضي.
شاهد لحظة مقتل “الرجل الأخضر” بمدينة الإنتاج الإعلامي (فيديو)
وذكر السيد في تصريحات صحفية، إن شقيقه كان يعمل لمدرسًا بمدرسة ثانوية صناعية بمدينة الزقازيق، وقبل نحو أربع سنوات أصيب بمرض نفسي اعتاد على أثره الخروج ومغادرة المنزل من وقت لآخر، في رحلات غياب كانت تستمر لأسابيع وشهور، لكنه في كل مرة كان يعود من جديد، قبل أن يختفي فجأة منتصف شهر يناير الماضي.
جريمة مروعة.. تفاصيل مذبحة الأحساء.. نحر 4 فتيات بالسكين وشنق أخيهن
وتابع: “بعد شهرين على غيابه لقيت حد قريبنا شغال في مستشفى الأحرار بيكلمني وبيقول إن في جثة وصلت المستشفى وفيها شبه من محمد أخويا”.
وأضاف شقيق المدرس: “روحت واعترفت عليه ودفنته بإيدي”.
شاهد لحظة سقوط طفل في بالوعة أثناء لهوه بطائرة ورقية (فيديو)
شهدت قرية “كفر الحصر” التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، عودة مدرس كان يعاني من أمراض نفسية بعد مرور 7 أشهر على تغيبه عن المنزل، واستلام أهله جثة شخص آخر ودفنه اعتقادا أنها تعود للمدرس المتغيب.
البداية كانت في تمام الثانية صباح اليوم السبت، عندما عثرَّ عدد من شباب قرية “كفر الحصر” التابعة لمركز شرطة الزقازيق، على المدعو “محمد محمد السيد الجمال” 46 سنة، وشهرته “محمد جمال” مُدرس بقطاع التربية والتعليم، داخل مقابر البلدة.
وقال أحد شهود العيان، إن المُدرس معروف باسم “محمد جمال” كان متزوجًا ولديه أطفال، قبل أن يطلق زوجته عقب إصابته بمرض نفسي أصابه قبل نحو خمس سنوات، ومعروفًا عنه الغياب عن المنزل لفترات طويلة تصل إلى شهر وأكثر، لكنه في كل مرة كان يعود، حتى غاب لفترة طويلة منذ شهر يناير الماضي، وبعدها بنحو ثلاثة أشهر تلقت أسرته اتصالًا من أحد أقاربهم، والذي يعمل بمستشفى “الأحرار” التعليمي، بمدينة الزقازيق، بالعثور على جثة لشخص مجهول الهوية، والتي كانت بدأت في التحلل بفعل الوقت.