يحتفل اليوم 20 ديسمبر، الفنان محمد فؤاد، بعيد ميلاده الـ 60.
محمد فؤاد عبدالحميد حسن شافعي، ولد في 20 ديسمبر عام 1961، بمدينة الإسماعيلية وتربى في حي عين شمس بالقاهرة.
منذ بداية انطلاقه فى عالم الغناء أحدث طفرة ونقلة بسبب اختلاف شكل ونمط الأغانى من حيث الموسيقى والغناء وحتى تصوير الفيديو كليب، مما أثر فى الجمهور بشكل كبير، فكان لأغنياته السبب فى خلق حالة من الحب والرومانسية بين الأشخاص، مثل، “الحب الحقيقى”، “حيران”، “فاكرك يا ناسينى”، “معقول”، “أنا لو حبيبك”، “خدنى الحنين”، “حبيبى يا”، “طمنى عليك”، وغيرها من الأغنيات التى لا يمكن احصائها، فمشواره مليئ بالأغانى الناجحة التى أثرت فى جمهوره وعلقت فى الأذهان.
حملت إطلالته كثيرًا من الأناقة التى حصرها في ارتداء ملابس كاجوال، بدت واضحة في لقاءاته وأفلامه وأغانيه، فاقتصرت على التيشرتات، وأحبه الجمهور في هذا الشكل.
دخل محمد فؤاد عالم الغناء من خلال الصدفة وذلك اثناء تواجده لمشاهدة فرقة فور ام بقيادة الفنان عزت أبو عوف بنادي الشمس الرياضي، فبعد انتهاء حفل الفور أم، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه “شريف الجدي” في طريقهم لمغادرة النادي، حتى توقفت سيارة عزت أبو عوف، ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي.
فقال شقيق محمد فؤاد وصديقه لعزت أبو عوف، محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني معاكو، وفُوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف يخرج من الحقيبة كارت علية أرقام تليفوناته وعنوانه ويتصل به في اليوم التالي.
وقال عزت أبو عوف لمحمد فؤاد: “يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد، وقد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي بمشاركة الفنان عزت أبو عوف”.
نجح النجم محمد فؤاد فى مجال السينما بعد أداء بعض الأدوار فى بداية مشواره حتى أحدث فارقا كبير من خلال فيلم “اسماعيلية رايح جاى” مع محمد هنيدى، والذى كان دوره حول بعض تفاصيل حقيقة حدثت فى حياته مثل وفاة شقيقه الأكبر وتعرفه على الفنان عزت أبو عوف، وغيرها، وحقق الفيلم ايرادات غير مسبوقة خاصة وأن السينما وقتها كانت فى حالة ركود، ليواصل فؤش أدوار البطولة من خلال فيلم “رحلة حب” مع مى عز الدين واحمد حلمى، وفيلم “هو فى ايه” مع أحمد ادم، وأخيرا فيلم “غاوى حب” مع النجمة حلا شيحة”.
[ad_2]
