شدد سامح شكري وزير الخارجية، على أن أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى رداً مناسباً.
وقال شكري خلال مداخلة هاتفية اليوم الأحد، إن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا ، مشيرا “ندعو إلى ضبط النفس في ليبيا”.
وأضاف شكرى ” حكومة الوفاق لم تحسن قراءة موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وأردف “نأمل بالتزام الوفاق بولايتها التي نص عليها اتفاق الصخيرات”.
واستكمل شكري قائلا “ننسق مع القوى الدولية والإقليمية الفاعلة في ليبيا”، مشدداً على أن “الحل العسكري هو الخيار الأخير لمصر للدفاع عن أمنها”.
وأكد على رفض محاولة توسع تركيا في ليبيا، موضحا إلى أن أنقرة تتوسع في سوريا والعراق وليبيا مخالفة الشرعية الدولية.
وأضاف سامح شكري “ننسق مع تونس والجزائر ولدينا رؤية مشتركة بشأن ليبيا”، لافتاً إلى أن “الوقت حان للعمل الجدي لإرساء الاستقرار في ليبيا”.
وتابع “لجأنا إلى مجلس الأمن بعد رفض الطرف الإثيوبي التفاهم، وقدمنا رؤية لاتفاق عادل ومنصف لأزمة سد النهضة”.
ومن جانبه، أكد شكري أن مصر تواجه قضية سد النهضة عبر تقريب وجهات النظر، معلناً عن تقديم مشروع اتفاق بشأن سد النهضة.
وأختتم قائلا: “الجانب الإثيوبي دأب على رفض الوساطات”، معتبراً أن “الذهاب إلى مجلس الأمن هو قرار سيادي”.