أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بإطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة تحت شعار “100 مليون صحة” لدعم وتشجيع المرضي أصحاب الأمراض المزمنة على مواصلة استكمال علاجهم ومتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة في المستشفيات والوحدات الصحية والمراكز الطبية، بالإضافة إلى القوافل العلاجية بجميع محافظات الجمهورية.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه سيتم تفعيل العمل بالمبادرة الرئاسية اليوم في 8 محافظات تبدأ بـ”القاهرة والجيزة والقليوبية”، وتستكمل تباعًا في محافظات “الفيوم، والمنوفية، والشرقية، والإسكندرية، والبحيرة” على مدار الأسبوع المقبل، لتقديم الخدمة الطبية للمرضى أصحاب الأمراض المزمنة، وتقليل نسب الوفيات الناجمة عن تلك الأمراض.
وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل آمن مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية الاحترازية، مشيرة إلى انخفاض إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة للمرضي أصحاب الأمراض المزمنة، وذلك نتيجة عزوفهم عن متابعة حالتهم الصحية بالمستشفيات خوفًا من الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن الوزيرة ناشدت المرضى أصحاب الأمراض المزمنة التوجه إلى أقرب وحدة صحية أو مركز طبي أو مستشفى لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج لمدة تكفي ثلاثة أشهر قادمين، مشيرًا إلى أنه يمكن للمواطنين أيَضًا التوجه لإجراء الأشعة والتحاليل والفحوصات اللازمة في أقرب مركز أو معمل خاص، تيسيرًا على المواطنين، حيث سيتم التعاقد مع تلك المراكز والمعامل مثلما جرى في مبادرة الرئيس للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية (100 مليون صحة).
وأوضح مجاهد أنه فى إطار الوصول إلى جميع المرضى، ستشمل المبادرة إطلاق القوافل الطبية بمراكز الشباب في الأحياء والقرى، حيث سيتلقى جميع أصحاب الأمراض المزمنة الخدمات الطبية اللازمة وإتاحة صرف الأدوية بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة أو الخاضعين للتأمين الصحي، كما سيتم توفير الأطقم الطبية والإدارية اللازمة لتقديم نفس الخدمات المقدمة بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي وتجديد أو إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وتابع أنه تم تخصيص ممرات آمنة مخصصة للدخول والخروج بالعيادات الخارجية بالمستشفيات لمنع الاختلاط بين المرضى المصابين بفيروس كورونا والمرضى غير المصابين بالفيروس، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى.