تقدم سمير صبري، ببلاغ للنائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الدكتور محمد بدر الأمين العام لنقابة أطباء أسنان مصر، وعضو مجلس إدارة اتحاد نقابات المهن الطبية، لدفاعه عن المثليين قوم لوط، وعن أحقيتهم في الانضمام للشذوذ وتشجيعنهم على اعتناقهم فكر الشذوذ.
وقال صبري المحامي، إن بلاغه ضد الأمين العام لنقابة الأسنان، جاء على سند من كلامه، “بأسلوب فج مخالف لأبسط القواعد الدينية والاخلاقية والعادات والاعراف الاسلامية والاجتماعية والقانونية، يعلن فيه المبلغ ضده عن صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دفاعه عن الشواذ قوم لوط وعن احقيتهم في الانتماء والانضمام الي الشواذ بل وتشجيعهم على اعتناق فكر الشواذ”.
وأكد صبري، إلى قول الأمين العام لنقابة أطباء أسنان، حيث كتب محمد بدر الأمين: “اضطهاد مسلمين الروهينجا لا يختلف عن اضطهاد البهائيين في مصر، كما لا يختلف اضطهاد المحجبات في أوروبا عن اضطهاد المثليين في مصر هي مفاهيم عالمية إما أن تتبناها بشكل متسق أوسع بقليل من حدودك الجغرافية الضيقة أو تنكرها جملة وتفصيلا وده حقك على فكرة، إما أن تدافع دوما عن عدم قبولك للمخالفين لك في الرأي الفكر، الميول، الجنس، العقيدة، العنصر، الإثنية، وانتهاكاتك والتحريض على العنف والقتل بحقهم”.
وأردف المحامي، أن المرفوع بحقه البلاغ، قال: “لازم تبقى فاهم أن في فرق كبير بين انك تعبر عن رأيك ورفضك لفكرة أو معتقد أو أمر ما وده حقك طبعا وبين الاعلان عن النبذ المجتمعي والتحريض على العنف أو القتل لصاحب الفكرة أو المعتقد أو الميول أو البشرة لان دي جريمة”، وأضاف: “وبعدين تيجي تتشدق أثناء الدفاع عن امثالك في الرأي والفكر والميول والجنس والعقيدة والعنصر والإثنية، عندما يتعرضون للتمييز أو الاضطهاد والمطالبة بحقوقهم في أي مكان في العالم يعتبرون فيه أقلية بقيم ومبادئ حقوق الإنسان ولا الاضطهاد ولا للتمييز والمساواة بين البشر والحقوق والحريات”.
وأضاف أمين نقابة الأسنان، التبرأ تماما من أي مبررات أو دعاوى تمييزية بمرجعية فكرية أو دينية أو عقائدية أو جنسية أو إثنية أو عرقية التي لا محل لها من وجهة نظري كإنسان ذكر عربي مسلم غيري قوقازي عندما يصبح على المحك حياة وحقوق وحرية اي من البشر، وكذلك إعلان التضامن مع كافة الافراد الذين ينتهك هذا المجتمع الذي انا جزء منه حقوقهم وحرياتهم وتأييد كل من يدافع عن حقوقهم وحرياتهم بنفس الاتساق والاعتزاز بدفاعي عن مكونات مجتمعي عندما تنتهك اي من حقوق أو حريات أحدهم في أي مكان في العالم.