أشارت دراسة حديثة إلى أن الاستلقاء على المعدة لمدة ساعة واحدة فقط يحسن بشكل كبير مستويات الأكسجين لدى مرضى فيروس كورونا في المستشفى.
وأكد الباحثون أنه ساعد لدى بعض المرضى في زيادة متواضعة بمستويات تشبع الأكسجين، حيث يرتفع الاكسجين من 90% إلى 100%، حسب ما جاء في مصادر صحفية.
ويقول الفريق، في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، إن هذه الوضعية تقلل خطر إمكانية إدخال أنبوب بلاستيكي داخل القصبة الهوائية لدى المريض للحفاظ على المجاري التنفسية مفتوحة (أو ما يعرف بالتنبيب)، أو وضعه في وحدة العناية المركزة والموت.
وأوضح الأطباء أن وضع مرضى فيروس كورونا “كوفيد-19” على بطونهم، يساعدهم كثيرا في زيادة كمية الأكسجين الداخل إلى الرئتين، حيث أن الاستلقاء على البطن يسهل وصول الأكسجين إلى الرئتين، بينما يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى ضغط أجزاء من الرئتين، ما يجعل ذلك أكثر صعوبة.
ونشرت بعض الدراسات، أن 29 مريضا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب “كوفيد-19”. ووافق خمسة وعشرون مريضا على وضعهم على بطونهم بينما ورفض أربعة مرضى.
وبعد مرور ساعة على استلقاء المرضى على بطونهم، رأى 19 مريضا أن مستويات تشبع الأكسجين الخاصة بهم (SpO2) تزداد إلى 95% أو أكثر. وكان نطاق التحسن في SpO2 بين 1% و34%. وبالتالي، يحتاج 7 من هؤلاء المرضى الـ19 إلى التنبيب.
ومن بينهم ستة مرضى كانت لديهم مستويات أقل من 95% بعد الساعة الأولى، خمسة منهم احتاجوا منهم إلى التنبيب.
وكان الفرق في معدلات التنبيب بين المرضى الذين لديهم SpO2 أعلى من 95% وأقل من 95%، بعد ساعة واحدة من وضعهم على بطونهم، 46%. ومن بين 12 مريضا احتاجوا إلى التنبيب، توفي 3 في وقت لاحق في وحدة العناية المركزة في المستشفى.
ولكن مرضى كورونا الـ13 الذين لم يتم تنبيبهم، خرج تسعة منهم بينما ظل أربعة في المستشفى.