سجلت الجزائر أول إصابة لطفل عمره 3 سنوات بمرض كاواساكي الذي له علاقة بفيروس كورونا “كوفيد 19″، وبحسب ما ذكرت مصادر صحفية فإن أعراض مرض كاواساكي تبدأ عادة في الظهور في أواخر الشتاء والربيع وفي بعض الدول في قارة آسيا تصل ذروة مرض كاواساكي في منتصف فصل الصيف.
وتابع الموقع، أن أعراض مرض كاواساكي عبارة عن مراحل، حيث تكون أعراض المرحلة الأولى التي تكون لمدة أسبوعين، عبارة عن إصابة الطفل بحمى شديدة لمدة 5 أيام أو أكثر وظهور طفح جلدي على الجذع والفخذ وعيون الطفل تكون ملطخة بالدم دون تقشر، وانتفاخ الشفاه واحمرارها ويظهر لسان الطفل كالفراولة ويلمع ببقع حمراء، بالإضافة إلى تضخم الغدد الليمفاوية وحدوث ورم في يدي الطفل وقدميه وراحة اليد وباطن قدمي الطفل إلى جانب إحتمالية حدوث مشاكل في القلب خلال الأسبوعين، أما أعراض المراحل المتأخرة فتشتمل على آلام في البطن وحدوث تقيؤ وإسهال وتضخم في المرارة وقد يفقد الطفل السمع بشكل مؤقت ويجب الإتصال على الفور بالطبيب عند ظهور هذه الأعراض في المراحل المتأخرة لمرض كاواساكي.


ويرصد موقع “عاجل مصر” طرق علاج مرض كاواساكي القاتل للأطفال:
يتكون علاج كاواساكي من ضخ كل 12 ساعة لمدة 10 أيام الأجسام المضادة “الجلوبولين المناعي الوريدي” أي خلال الفترة التي يُصاب فيها الطفل بالحمى وفي الأربعة الأيام التالية يتناول الطفل جرعة بشكل يومي من الإسبرين، وربما يحتاج إلى الإستمرار عليها ولكن بجرعات أقل لفترة 6 أسابيع وقد تمتد إلى 8 أسابيع حتى انتهاء الحمى منعًا لحدوث جلطات في الدم.
وأصدرت بعض التقارير، أنه لتجنب المشاكل الخطيرة التي تهدد القلب وحدوث مقاومة أكبر للعلاج يُنصح بإعطاء الطفل هذه العلاجات قبل اليوم الخامس من الحمى حيث سجلت الدراسات أنه تتراوح نسبة الأطفال المصابين بكاواساكي ولديهم مقاومة أكبر وأفضل من 11% إلى 23 %.
وقالت إحدى الدراسات في علاج مرض كاواساكي إلى إضافة علاج آخر لما سبق وهو بريدنيزولون، حيث له دور كبير في تقليل احتمالات تلف القلب، إلا أنه لم يتم إجراء إختبارات أو تجارب على مجوعات أخرى من السكان.
في بعض حالات انسداد الشرايين أو النوبة القلبية يكون بعض الأطفال في حاجة لفترة أطول في العلاج، حيث يجب تناولهم جرعات إسبرين بشكل يومي مضادة للصفيحات، بحيث يكون لها تخطيط صدى القلب الطبيعي، وقد تطول فترة العلاج من 6 إلى 8 أسابيع.