كتب – غادة سامي
يقدم موقع عاجل مصر في هذا التقرير بعض المعلومات عن علاج جرثومة المعدة.
ما هي جرثومة المعدة؟
هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدار المبطنة للمعدة، لها القدرة على التعايش في المعدة ومقاومة الحمض الموجود بداخلها لأنها تخترق جدار الوهي المسببة للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة، حيث أن وجود الجرثومة أحد مسببات القرحة وليس العكس، كما يبقى الشخص مصاب بالعدوى ما لم يخضع للعلاج.
أسباب مرض جرثومة المعدة :
– التدخين والكحول.
– أستخدام المضادة الحيوية والمسكنات لفترة طويلة.
-السكريات والمشروبات الغازية، حيث تعمل السكريات على تغذية الجرثومة.
-العصبية والتوتر والضغوط النفسية.
أعراض الإصابة بجرثومة المعدة:
ومن أشهر أعراض جرثومة المعدة.
– الاحساس بالحموضة.
– ألم شديد في فم المعدة.
– ارتجاع في المرئ.
– غثيان وقيء.
– اضطراب في الهضم.
– انتفاخ في البطن.
-فقدان الشهية مع انقاص في الوزن بشكل ملحوظ.
تشخيص وجود جرثومة المعدة:
– يمكن تشخيص جرثومة المعدة من عينات جدار المعدة التي اتخذت من خلال تنظير المعدة.
وأثناء تنظير المعدة يتم تمرير أنبوب صغبر مرن عبر الفم، وأسفل المرئ إلي المعدة، ما يسمح للطبيب بمشاهدة المريء والاثنى عسر والمعدة، يمكن إزالة قطعة صغيرة من بطانة المعدة، ومن ثم اختبارها من أجل أكتشاف بكتيريا H. Pylori.
-فحص الدم : هناك فحث دم يكشف الأجسام المضادة التي ينتجها جسمك ضد بكتيريا H. Pylori,إذا كانت هناك إصابة.
– عينة براز :عن طريق أخذ عينة براز وتحليالها لمعرفة إذا كانت هناك إصابة بحرثومة المعدة.
علاج جرثومة المعدة:
تستخدم المضادات الحيوية المختلفة في علاج جرثومة المعدة فيلجأ الطبيب إلى وصف نوعين مختلفين من المضادات الحيوية بالإضافة إلى نوع من الأدوية المثبطة لأفراز الحمض وهذا النوع من العلاج يسمى (علاج ثلاثي) والذي يستغرق أسبوعين ليبدأ بعدها المريض في الشعور بالتحسن ومن هذه المضادات الحيوية:
– الأموكسيسيلين(Amoxicillin).
– الكلاريثروميسين(clarithromycin).
-المترونيدازول(metronidazole).
-التيتراسايكلن(Tetracycline).
-التيتنيدازول(Tinidazole).
الادوية المثبطة للحمض: تنقسم إلي مجموعتين كما ياتي:
1- مضادات أو حاصرات مستقبلات الهيستامين، وتتمثل آلية عملها في إيقاف فعالية مركب الهيستامين، والذي له دور في زيادة إفراز الحمض في المعدة ومنها:
– cimetidine.
– Ranitidine.
– Famotidine.
– Nizatidine.
2- أدوية مضادات مضخات البروتون إذ تغلق هذه الأدوية مضخات البروتون داخل المعدة، وبالتالي تقليل كمية الحمض المفرز بداخلها، وتتميز بأن لها تأثيرًا سريعًا في تخفيف الألم، والسيطرة على درجة الحموضة في المعدة؛ لذلك يفضل استخدامها بدلًا من حاصرات مستقبلات الهيستامين في علاج جرثومة المعدة، ومنها:
– Esomerazole.
– pantoprazole.
– Lansoprazole.
– Rabeprazole.
– البسموث سبساليسيلات : تساعد هذه التركيبة علي تكوين طبقة على القرحة الهضمية لحميتاها من حمض المعدة.
طرق الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة:
– الحرص على غسل ليدين بالماء والصابون بعد استعمال المراحيض، وقبل البدء في تناول الطعام.
– الحرص على طهي الطعام بشكل جيد لضمان قتل الجراثيم والبكتيريا به.
-الحرص على غسل الخضروات جيدًا قبل تناولها.
– البعد عن الوجبات السريعة.
مضاعفات العدوى بجرثومة المعدة:
تؤدي إلى تقرحات هضمية، والتقرحات نفسها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، وتشمل :
-نزيف داخلي وهذا يحدث عندما تخترق القرحة الهضمية الأوعية الدموية َترتبط بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
– ثقب المعدة الذي يمكن أن يحدث عندما تخترق القرحة جدار المعدة.
– التهاب بطانة تجويف البطن.
– سرطان المعدة ،حيث الأشخاص المصابيبن لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان المعدة، في حين أنها سبب رئيسي لسرطان المعدة.
– بعض الأعشاب التي تساعد في علاج أمراض المعدة:
1- البابونج: يتسم هذا العشب بخواصه المضادة للتشنج وللالتهابات.
تبين الأبحاث خصائصه المهدئة الطبيعية، إذ يمكنه تهدئة الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي لتخفيف انتفاخ البطن، وحرقة المعدة وعدم سلاسة الهضم الناجمة عن التوتر أو القلق، وأظهرت الأبحاث العلمية أن المستخلصات المائية من الكاموميل إذا أخذت عن طريق الفم تظهر خواصًا حامية للمعدة ضد قرحة الجهاز الهضمي.
2- الزنجبيل: له قدرة على علاج الغثيان والقيء وأيضًا يقاوم الانتفاخ المتعلق بالغازات.
3- الشمر: يتميز بتأثيره على آلام في البطن العلوي سواء كان ذلك في الشاي أو على شكل زيت مستخلص، كما أن بذور الشمر مضادة للتشنجات، ويخفف المشاكل الهضمية كالغثيانوالانتفاخ وآلام المعدة، بالاضافة إلى كونها مفيدة في حالات عسر الهضم.
4- النعناع: يعد النعناع من الأعشاب المضادة للتشنج، كما أنه يسهل عملية الهضم ، ويخفف مشاكل المعدة كالغثيان وعسر الهضم، ولكن إذا كانزشخص مصاب بارتجاع الحمض فينصح بعدم تناوله ذلك لأن النعناع يرخي العضلة بين المريء والمعدة مما يسبب تدفق الحمض المعدي إلى المريء وبالتالي فإن شربه في هذه الحالة يؤدي إلى حرقة المعدة.
5-الزعتر: يتميز بخصائصه المهدئة والمضادة للميكروبات، التي تساعد على الحفاظ على حركة الأمعاء وتجعل عملية الهضم مستقرة.
6- القرفة: لها خصائص طبية ومضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على حركة الأمعاء ولا تهيج بطانة المعدة، فضلًا على أن القرفة لها خصائص مسكنة إذ تساعد على تخفيف الغازات المعوية.
7-الشاي الأخضر: يساعد على امتصاص السوائل ويهدئ التهاب الأمعاء، ويفضل تناوله بين الوجبات في نهاية اليوم بدون سكر.
8- الريحان : يحتوي على مواد تقلل من الانتفاخ، والغازات، وتشنجاا المعدة، وتحسين عملية الهضم، ويحتوي على حمض اللينولييك والذي يمتبك خصائص مضادة للالتهاب.
9- الشعير : يساهم في علاج قرحة المعدة، ويعمل على شفائها.
10-العرق سوس:يعمل على علاج قرحة المعدة، وكافحة العدوى البكتيرية.
11-اليانسون: يساهم في تسكين آلام المعدة، يعالج مشكلة عسر الهضم، يعالج الالتهابات التي تتعرض لها المعدة، يعللج الانتفاخ ويخلص المعدة من الغازات، يعالج تشنجات المعدة، يسرع من علاج التقرحات التي تصيب المعدة لقدرته على تثبيط نمو البكتيريا المسببة للقرحة.
12-الكمون: يقضي على الغازات والانتفاخ، يقلل من آلام المعدة، يخلص من التشنج العصبي في المعدة، يعزز من إفراز الأحماض التي تساعد في هضم الطعام بواسطة الغدد الهضمية لاحتوائه على مركب الثيمول.