كشف الروائي وجدي الكومي، عن أحدث أعماله الكتابية، وذلك من خلال حسابه على “فيسبوك”، حيث نشر صورة لغلاف رواية ” بعد ١٨٩٧..صاحب المدينة” ، الرواية ستصدر هذا الخريف عن دار العين، ودعمت مؤسسة المورد الثقافي في لبنان مشروع كتابتها

بدأ الكاتب و الروائي وجدي الكومي مشواره المهني ككاتب عام 2008 بنشر روايته الأولى “شديد البرودة ليلًا”، ثم نشر له بعدها “الموت يشربها سادة” عام 2010، و”خنادق العذراوات” عام 2013 وتدور أحداثها حول خصخصة مصنع البيرة الواقع في حي بين السرايات مع نهاية تسعينيات القرن العشرين، ورواية “إيقاع” عام 2015 والتي عكست التحولات والتغيرات التي طرأت على المجتمع المصري في فترة ما قبل وبعد ثورة يناير ومعاناة الأقباط في مصر، وخامس رواياته “النسوة اللاتي”.
وفي عام 2020، أعلنت مؤسسة المورد الثقافي اللبنانية اسمه ضمن الحائزين على المنح الاستثنائية لذلك العام، من خلال مشروع روايته “اللوحة المائة والثلاثون” والتي تناولت سيرة الفنان المصري محمود سعيد أحد رواد المدرسة المصرية الحديثة في الفنون التشكيلية، وكيفية خروج ثلاث من لوحاته من مصر.
حصل وجدي الكومي على عدد من الجوائز من بينها: جائزة مؤسسة الفكر العربي لأفضل عمل روائي، عن رواية “إيقاع” 2016، جائزة، وجائزة أفضل مجموعة قصصية، معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن مجموعة “شوارع السماء”، 2018، ومنحة مؤسسة المورد الثقافي، فرع الأدب، عن رواية “اللوحة المائة والثلاثون”.
وايضاً حصل وجدي الكومي على منحة الإقامة الأدبية في سويسرا بقلب أوروبا، هناك وجد الكومي فرصة الاندماج مع ثقافات مختلفة لمناقشة أفكاره بعيدا عن الضوضاء ، ومن قبل استضافته المؤسسة الثقافية السويسرية Pro Helvetia في إقامة أدبية لمدة ثلاثة شهور، وفي العام 2016 جاء بدعوة من “دار الأدب” في زيوريخ ليشارك في “أيام الأدب العربي” التي أقامتها الدار، وفي العام 2017 منحته مؤسسة ثقافية خاصة إقامة أدبية لمدة شهر ونصف الشهر، ليعود هذه المرة بدعوة من Pro Helvetia.