مجرد شعور أم بإرهاق أثناء الركض وراء طفليها الصغرين قد يكون دلالة على إصابتها بمرض خطير.
صدمت تيانا كامبل، البالغة من العمر 24 عاماً، عندما شخص الأطباء إرهاقها بأنها تعاني من ورم طوله 12 سم خلف عظام الصدر حيث كانت تكافح من أجل التنفس.
وحسبما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، اعتقدت «كامبل» أن إجهادها نتج عن رعاية ابنيها الصغار، رايلي ولوجان منذ إجراءات الإغلاق في المملكة المتحدة في أوائل عام 2020.
ومنذ فترة قصيرة، شخص الطبيب العام حالة تيانا كامبل بأنها مصابة بشكل نادر من سرطان الغدد الليمفاوية، وهو سرطان في الجهاز الليمفاوي.
وقالت تيانا، من مدينة إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، إنها ذهلت بعد أن أخبرها المسعفون أنها مصابة بورم خلف عظام الصدر، حيث بدأت على الفور العلاج الكيميائي ثم تلته 15 جلسة من العلاج الإشعاعي.
وعن روتين حياتها، قالت «تيانا»: «بما أنني مطلقة، ويعيش والدي في إسبانيا، وتعمل أختي كثيراً، كان علي أن أجد طرقًا للتعامل بمفردي وإبقاء أطفالي مستمتعين، بينما كنت أحاول الاعتناء بنفسي وحماية نفسي من الوباء».
وأضافت الأم : «غالباً ما كنت أقود سيارتي إلى منزل جدتي حيث يوجد طريق إلى الشاطئ من حديقتها الخلفية، وكنت أجلس وأراقب أبنائي يلعبون مع أجدادهم، بينما يمنحني الوقت لإغلاق عيني والراحة».
وتابعت: «في بعض الأيام أردت فقط أن أنام طوال اليوم، لكن الأمومة لا تسمح بحدوث ذلك، كان علي أن أستمر في العمل من أجل أطفالي، ولولا وجودهم ما كافحت السرطان لهذا الحد».
