انتهت منذ قليل، مراسم دفن جثمان الفنان الراحل علي حميدة، بمقابر العائلة في مسقط رأسه، بمرسى مطروح، حيث توفي أمس الخميس، بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بمرض السرطان.
وكان اشتد على الفنان الراحل المرض عصر أمس، فسارعت أسرته بنقله إلى المستشفى، وهناك طلب أن يساعده المقربون للوضوء ليؤدي صلاة العصر.
بعدما أدى علي حميدة صلاة العصر، اشتد التعب أكثر عليه، وبدأ في سكرات الموت، وقال للمتواجدين بجواره في غرفة المستشفى، “أنا هموت النهاردة”، ثم أوصى “لو مت متدفنونيش بالليل استنوا بكرة وادفنوني الصبح”، ثم لقنوه الشهادة، فقالها ثلاثة مرات، وفاضت روحه إلى بارئها بهدوء وسلام على الفور، داخل المستشفى.

