اكتشاف مثير قام به العلماء على بعد كيلومتر واحد من بالافاس ليه فلوتس في البحر الأبيض المتوسط، هناك نوعان آخران في العالم، أحدهما في ألاباما والآخر في ويلز.
تم اكتشاف غابة مغمورة عمرها 8000 عام بالقرب من المنتجع الفرنسي الساحلي المطل على البحر الأبيض المتوسط، تم الاكتشاف من قبل علماء من مركز لانغدوك للأبحاث الأثرية تحت الماء، على بعد حوالي كيلومتر واحد قبالة ساحل بالافاس ليه فلوتس، ومع ذلك، فإن الأخبار ليست فريدة من نوعها، في الواقع.
هناك نوعان آخران في العالم:
الأول يقع قبالة ساحل ألاباما وتم تحديده في عام 2005 بعد إعصار كاترينا، والآخر، مع ذلك، في سواحل ويلز واكتُشف في عام 2014 .
التأريخ ممكن بفضل الكربون 14:
تمكن فريق الباحثين، بفضل الكربون 14، من تحديد تاريخ الغابة التي يعود تاريخها إلى 6000 قبل الميلاد، شهادة عن كيفية لعب الماء والوقت مع بعضهما البعض لأكثر من 8 آلاف عام، والحفاظ على البيئة سليمة، دون التأثر بتغير المناخ.
يقول جان إيف جوفينيل من مجموعة البحث الأثري لساحل لانغدوك: “نحن لا نتعامل مع جذوع الأشجار التي دحرجتها العاصفة – ولكن لا توجد عناصر تأتي من أي نوع من الحطام، هذه جذوع الأشجار مع نظامها الجذري “.
تقول ماري بيير جيزيجو ، مهندسة في قسم الأبحاث في غرب فرنسا، إن الأمر برمته له مصداقية “لأنها فترة كان فيها ارتفاع مستوى سطح البحر سريعًا جدًا”.
الولايات المتحدة وويلز والغابات الأخرى تحت الماء
كانت القوة المدمرة لإعصار كاترينا في عام 2005 هي التي سلطت الضوء على “كنز” مدفون في المحيط الأطلسي، ما ظهر كان عبارة عن غابة عمرها 50000 عام من أشجار السرو الأصلع مع جذوعها التي يبلغ قطرها حوالي 2.5 متر .
يقع “المكان” على عمق 16 كيلومترًا قبالة سواحل ألاباما ، وقد ظل سراً منذ فترة طويلة. كان صيادًا محليًا هو الذي وجده ، ولم يشارك الأخبار مع سوى عدد قليل من السكان المحليين.
في وقت لاحق ، تم إخبار بن راينز ، المدير التنفيذي لمؤسسة ويكس باي ، بالاكتشاف، وهي منظمة غير ربحية تهتم بحماية النظام البيئي لسواحل ألاباما.
في عام 2014 ، وفقًا لما أوردته Spiegel.de ، تم العثور على غابة ما قبل التاريخ عمرها 4500 عام ، على شاطئ خليج كارديجان ، تسببت عاصفة في تآكل الرمال وكشفت عن مجموعة الأشجار التي كانت في الماضي عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر الذي حدث في ذلك الوقت، في الواقع ، كانت الغابة تغطي مساحة عدة كيلومترات بين مدينتي بورث وينيسلاس الويلزية .
مع تغير المناخومع ذلك، اجتاح الخث والرمل والمياه المالحة الأشجار والغابات التي اختفت، تخبرنا البقايا المكتشفة اليوم أن ويلز ” أعلى ” مما كانت عليه قبل 4500 عام وتعود إلى الوضع الذي كانت عليه من قبل.
