يشهد الوسط الفنى حاليا ومنذ فترة تولى زوجات النجوم إدارة أعمال أزواجهن والاتفاقات والتعاقدات المالية والإعلامية.. وأصبحن شريكات المنزل والعمل فهل بعتبر ذلك لصالح الفنان أم تحدث مشاكل بينهم لتضارب المصالح والأدوار.. آخرساعة ترصد الظاهرة.
إنجى علاء زوجة الفنان يوسف الشريف.. عملها كمؤلفة ومسئولة الملابس لزوجها ومتابعتها لكل تفاصيل عمل زوجها دفعها أن تقرر ألا تترك له مساحة تشغل باله.. فتحولت أيضا إلى مديرة أعماله وتتولى كافة الاتفاقات وهى تجيدها خاصة أنها تصاحبه فى كل مكان وتعطى تعليماتها للمشاركين معه فى أعمال فنية ببعض المحاذير حتى توفر المناخ المناسب لزوجها.
جيهان زوجة المطرب هشام عباس تتواجد مع زوجها فى كل أعماله وهى تتحكم فى كل كبيرة وصغيرة تخص زوجها إداريا سواء مواعيد أو اتفاقا أو إعلاما أو حفلات ورحلات وغيرها.. وقرر هشام ألا يشغل باله بأى تعاملات وتركها لشريكة حياته لأنها الأكثر خوفا على مصالحه.. بينما ترى هى أنه إذا كانت الزوجة تفتقر إلى موهبة الإدارة فعليها أن تبتعد نهائياً حتى لا تضع نفسها فى مشكلة وتتسبب فى إحراج زوجها.
بينما اتفقت هدى عبد الحليم زوجة الفنان أحمد زاهر معه منذ زمن أن تكون مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة أعماله، وقالت: كل قراراتنا نأخذها بالتشاور، وأنا أطلع على كل تعاقداته وأثبت كفاءتى فى مهمتى وحاليا أصبحت مسئولة عن أعمال بناتها الفنانات ملك وليلى ومنى زاهر، ولا تترك كبيرة أو صغيرة إلا وتدرسها بعناية وهى أحد أهم أسباب تألق أسرتها فنيا وإعلاميا.
الفنان محمد الشرنوبى زوجته رندا رياض مديرة أعمال الفنانة أنغام، وتولت إدارة أعماله أيضاً بعد خلافه ومشاكله مع المنتجة سارة الطباخ لإدارة أعماله وإنتاج بعض الأعمال الغنائية 
له.
بعد وفاة علاء الغول مدير أعمال الفنان حكيم وشريك نجاحه تولت جيهان زوجة حكيم إدارة أعماله خاصة أنها لها دراية بعالم إدارة الأعمال بحكم إجادتها لأكثر من لغة.. وعملها الإدارى والدبلوماسى وكذلك منصبها بإحدى كبرى شركات الإنتاج.. ولكنه اشترط عليها عدم التدخل نهائيا فى اختياراته الفنية.
