سرد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، قصة إحدى الزوجات رفضت أن تنام بجوار زوجها وذهبت لقيام الليل قائلة: “انت مش هتدخلني الجنة.. لكن الصلاة أهم”.
وقال “عطية”، في لقائه على فضائية “إم بي سي مصر”، إن قيام الليل للمرأة يكون وهي في حضن زوجها، منوهًا أنه لا ينبغي للمرأة أن تترك زوجها بمفرده في الشتاء، وعليها أن تذهب للنوم بجواره ولا تذهب لصلاة قيام الليل وهو راغب فيها، حيث ذكر الله في سورة النور حادثة الإفك، وهي اتهام أم المؤمنين بجريمة الزنا، فما كان من الله إلا أن قال “إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ”.
وأضاف أن هذه الحادثة التي جرحت مشاعر الصحابة والنبي والمسلمين كانت خيرًا لهم، منوهًا بأن وباء كورونا ليس كله شر ولكن الصبر والرضا بقضاء الله وقدره فيه كل الخير، مضيفا “علينا أن نتفاءل بالعام بكل ما فيه من وجود رئيس يحمي المصريين ويتواصل معهم وينزل إليهم بنفسه، ويلتزم قبلهم بالاجراءات الاحترازية ويرتدي الكمامة قبلهم، وكذلك وجود صبر للمصريين على الشدائد، وحملات التبرع بالدم لمصابي كورونا”.