هل تخيلت يوما أن يقتل طفل والديه؟.. قد تكون سمعت أو قرأت يومًا على مثل هذه الجريمة البشعة والتي لم تخطر على بال أي إنسان عاقل ولكنها تحدث ولأسباب متعددة، فقد يكون الطفل يعاني من مرض عقلي ما أو حتى عن طريق الخطأ ليتملكه الندم والحسرة على ما فعله ولكن ما هو مختلف والذي لا يمكن أن تتخيله أن يكون السبب هو منع استخدامه الانترنت.
ولكن السبب الذي لم تتمكن أن يأتي حتى في خيالك أصبح حقيقة واقعة على يد مراهق يبلغ من العمر 15 عاما، حيث قام بقتل والديه والعيش مع جثتهما 3 أيام متواصلة حتى تمكن من التفكير في طريقة إخفائها، والتي اكتشفتها الشرطة بعد إبلاغ الجيران عن اختفائهم والسبب هو قرار والديه بمعاقبته بمنعه من استخدام الإنترنت على الموبايل الخاص به.
شهدت قرية ” الجودا” بالقرب من ” إلتشي” الإسبانية، حادث الرعب المأساوي في أحد منازل القرية، فبعد أن قام مراهق يبلغ من العمر 15 عاما بقتل والديه بعدما قررا معاقبته بمنع استخدامه الإنترنت والموبايل الخاص به بسبب سوء ادائه الدراسي ورسوبه في 5 مواد وعدم مساعدته في الأعمال المنزلية فقرر المراهق عدم الامتثال للعقاب أطلق النار على والدته باستخدام بندقية صيد بحسب موقع ” ميرور”.
وعندما وجد المراهق شقيقه الأصغر والذي يبلغ من العمر 10 سنوات، شاهدا على لحظة قتل والدته قام بقتله هو الآخر وعندما عاد والده من العمل أطلق عليه هو الآخر النيران ليمضي بعدها 3 أيام يعيش مع جثثهما في منزل العائلة حتى أخفى الجثث في سطح المنزل وظهر في القرية ليعترف بجريمته.
فمع اختفاء كافة أفراد العائلة شك أحد الجيران ليسأل الطفل عن والده لتكون إجابته هو اعترافه بالواقعة حتى تم اكتشاف الواقعة على يد عمتيه الذين اكتشفا الجثث المخبئة على سطح المنزل وتم إبلاغ الشرطة في “كوستا بلانكا” على الفور لتلقي القبض على المراهق الذي اعترف بجريمته.
وتستمر الشرطة الوطنية الإسبانية التي تقود التحقيق الجاري بالتعاون مع محكمة تحقيق محلية في تطويق المنزل الذي تمت فيه الجريمة حتى ينتهي خبراء الطب الشرعي من مواصلة تحقيقاتهم.
