قال الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، إن المؤمن بالله يشهد بأنه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، مضيفًا: فالمؤمن بشيء يعني أنه مقتنع به ومصدقه ومذعن له وخاضع لما يقوله هذا الشيء.
وأضاف عبدالله رشدي خلال مقطع له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان: مصير سيد القمني.. من الكنترول: هو دا فلسفة الإيمان بالله فنحن مؤمنون بما ورد في سورة البقرة: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
إزاي مؤمن يترحم على سيد القمني؟
وتابع عبد الله رشدي: الكلام دا بمناسبة إيه، في عركة دائرة اليومين دول حول سيد القمني، وأنا أتفهم إن حد لا مؤمن غير ديني يعني يدافع عن سيد القمني على اعتبار أنهما على نفس الخط، لكن ما لا أفهمه ولا أعقله إن واحد مؤمن بالله ورسوله يترحم على سيد القمني، هنا يبقى فيه خلل في المنطق، دا إنسان كان بيطعن في الله وسوله.
وأردف عبد الله رشدي: سمعت مقاطع كثيرة لسيد القمني، كان بيطعن في القرآن وبيستهزأ بالقرآن والرسول وعلى الدين، ونفسي عفت عن نشر مثل هذه المقاطع، فما يقوله كله هراء.
القمني طعن في أساس الدين
وتساءل عبد الله رشدي: واحد بيطعن في أساس الدين ومفيش حاجة فيه عاجباه عايزيني أترحم عليه إزاي؟، وهنا سؤال مهم: أنت بتطالبني دلوقتي أترحم على إنسان يطعن في الإله صاحب المغفرة فكيف يتم ذلك؟، مضيفًا: عندي دستور وقانون يحكمني يقول الاستهزاء بالله ورسوله كفر فقال الله: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ.
واستطرد: الخالق نزلي دستور قال الناس اللي كفروا بي لا رحمة الله: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَٰئِكَ يَئِسُوا مِن رَّحْمَتِي وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
ونوه عبدالله رشدي بأن: الإنسان لما يظهر منه رده ويعلن الكفر ويجاهر به ويقولك أنا كافر وينكر المعلوم من الدين بالضرورة ويجاهر به ويقاتل عليه ويحارب عليه إزاي أترحم عليه، خاصة أنا محكوم بنصوص وقرآن وسنة بتقول اللي يموت كافر لا تترحم عليه.
لا يجوز الحكم على القمني بجنة أو نار
وأشار عبد الله رشدي إلى أنه: لا أستطيع أن أقول إن سيد القمني في الجنة أو في النار؛ لأنه ممكن يكون في لحظة الوفاة أو الموت نطق الشهادتين واستغفر الله وتاب الله عليه وقبل توبته لكن يكون تاب، متابعًا: العلماء يقولوا أنت بتحكم على الظاهر يعني فلان مات مسلم فهنا نتعامل بالظاهر يعني يدفن في مقابر المسلمين ويغسل ويكفن ويصلى عليه، وهذا الشخص ممكن يكون مرتد أو منافق في باطنه، لكن لا نحكم بجنة أو نار.
وواصل عبدالله رشدي: الناس اللي بتحكم على سيد القمني إنه رايح الجنة أو النار العبارة دي غلط، ومن يقول إن سيد القمني رايح الجنة غلط، لا تقول دا، أخرك تقول فلان دا ظاهر الحال أنه مؤمن أو إن فلان هذا غير مؤمن فقط.
وقال إن من الجائز أن الصحابة المبشرين بالجنة أو من بشرهم النبي بالجنة أنهم في الجنة، مضيفًا: تقدر تقول أنهم في الجنة لأنه حددت أسمائهم من قبل الوحي.
ابنة القمني تهاجم عبد الله رشدي
وكانت ابنة سيد القمني هاجمت عبدالله رشدي بعد هجومه على والدها بعد وفاته، حيث علقت سلوى سيد القمني، ابنة المفكر الراحل سيد القمني، على تصريحات الداعية عبدالله رشدي عن والدها بأنه اشترى دنيته وباع أخرته، قائلة: سيد القمني اشترى الناس كلها واشترى بلده.. أنتو اللي بعتوها وبتاجروا بالدين، وتابعت: سيد القمني عاش عمره بضمير وذمة وكعبه أشرف وأعلى منكم أنت والحويني وكل اللي بيتجاروا بالدين.
