انتقد الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، ما يردده البعض عن وصف الموتى من صفوف الشباب والأطفال بأنهم عروس أو عريس الجنة واصفًا ذلك بـ«البدعة».
وقال عطية، في بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «تعالوا بقى نشوف البدع اللي بقالنا كام شهر العيال اللي بتموت ليلة الدخلة بيقولوا عريس الجنة وعروسة الجنة.. جالك منين.. ده بدعة».
وتابع: «أنا هقولكم حديث البخاري لما طفل مات فقالت أم المؤمنين عائشة طير من طيور الجنة، فغضب صلى الله عليه وسلم وقال لها وما أدراكي؟».
وأضاف عطية: «لا تتألى على الله.. محدش عارف ماذا صنع الله بهما، أهو طفل وميت قبل البلوغ ومسألة النار والجنة بتاعته سبحانه وتعالى».
واستنكر عطية هذه التوصيفات التي اعتبرها «بدعة» بالقول: «هيبقوا العروسين اللي اتجوزوا بعد طلوع روحهم عرسان الجنة.. جنة إيه ونار إيه؟.. وطالما وديناهم الحياة الحقيقة بدأت جوه، ومحدش عارف ماذا صنع الله بهما؟.. ونستغفر لهم لأنهم الآن يسألوا».
واختتم قائلًا: «لو كانوا عرسان الجنة يبقى ما نستغفرش لهم، لأنهم مش هيتسألوا بقى طالما هما عرسان الجنة»
