الصداع حالة شائعة جدًا يعاني منها معظم الناس عدة مرات خلال حياتهم، يتمثل العرض الرئيسي للصداع في وجود ألم في رأسك أو وجهك، يمكن أن يكون هذا خفقانًا أو ثابتًا أو حادًا أو باهتًا، يمكن علاج الصداع بالأدوية وإدارة الإجهاد والارتجاع البيولوجي.
الصداع عند الانحناء إلى الأسفل شكوى قد يعاني منها البعض خاصة أنها تحدث بشكل مفاجيء، ولايعلمون السبب الرئيسي وراء ذلك، خاصة إذا كان الفرد لايعاني من الصداع المتكرر.
– أهم أسباب الشعور بالصداع عند الانحناء ، نقلا عن موقع “healthline”:
– التهاب الجيوب الأنفية:
يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية صداعًا يزداد سوءًا عند الانحناء، وقد تنطوي على ألم نابض في الرأس والوجه، وعادة ما يتحسن عند زوال الالتهاب، وتشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الجيوب الأنفية، انخفاض الطاقة أو التعب، والضغط على الخد، أو الجبهة، أو خلف العينين، هذا إلى جانب ألم الأسنان.
– لعلاج صداع الجيوب الأنفية :
يمكن اللجوء لتناول مسكنات الألم، وتناول مزيلات الاحتقان، هذا إلى جانب عمل كمادات ساخنة على الوجه أو الرأس، أو استنشاق الهواء الرطب باستخدام المرطب أو الجلوس في حمام ساخن.
1- صداع السعال:
يمكن أن يحدث هذا النوع من الصداع عند السعال، ولكن يمكن أن يحدث أيضًا عند الانحناء أو العطس، أو البكاء، أو الضحك، ويشعر المريض عادة بألم أثناء الإجهاد أو بعده بفترة قصيرة، وغالبًا ما يختفي هذا الصداع في غضون بضع دقائق، لكنه قد يستمر لمدة ساعة أو ساعتين.
وتشمل أعراض صداع السعال أيضًا ألم يحدث في مؤخرة الرأس وفي كلا الجانبين، مع آلام الظهر وغالبًا ما تكون أكثر حدة، ولا يتطلب صداع السعال عادةً علاجًا، ولكن شرب الماء والراحة يمكن أن يساعد، وإذا كان الصداع يحدث بشكل متكرر ويؤثر على الحياة اليومية فيجب استشارة الطبيب.
2- صداع الجفاف:
الصداع من الأعراض الشائعة للجفاف، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى حدوث الصداع النصفي أو جعل الصداع الموجود أسوأ، ومع صداع الجفاف، غالبًا ما يزداد الألم عند الإنحناء أو المشي أو تحريك الرأس.
تشمل الأعراض الأخرى للجفاف الإعياء، العطش الشديد، الدوار، خاصة عند الوقوف، البول الداكن، التبول المتكرر، التهيج، وجفاف الفم.
وفي حال المعاناة من الجفاف بشكل خفيف، فإن شرب بعض الماء يساعد عادةً في إزالة الأعراض في غضون ساعات قليلة، ولكن يجب تناول كوب إلى أربعة أكواب، وفي حال المعاناة من أعراض الجفاف الشديد، مثل الحمى والإسهال، فيجب طلب رعاية طبية فورية.
3- الصداع النصفي:
غالبًا ما ينطوي الصداع النصفي على محفزات محددة، بما في ذلك بعض الأطعمة أو الإجهاد أو قلة النوم، بالنسبة للبعض ، الانحناء هو أحد محفزات الصداع، ولكن إذا كان بالنسبة للبعض حافزًا جديدًا، فمن الأفضل استشارة الطبيب.
ويسبب الصداع النصفي ألمًا في جانب واحد من الرأس، وعلى الرغم من أنه من الممكن الشعور بالألم في كلا الجانبين، ويميل الألم المرتبط بالصداع النصفي أيضًا إلى الخفقان أو النبض.
وتشمل أعراض الصداع النصفي الغثيان، التقيؤ، أو رؤية ضبابية أو بقع ضوئية، الدوار أو الدوخة، والإغماء، فضلا عن زيادة الحساسية للضوء أو الضوضاء أو الروائحبدون علاج، يمكن أن يستمر الصداع النصفي لمدة تصل إلى ثلاثة أيام.
فيمكن أن يكون الصداع أحيانًا علامة على إحدى هذه الحالات الصحية الخطيرة:
1- جلطات دموية في الدماغ
2- صدمة الرأس
3- التعرض للسموم مثل الكيماويات والأدوية وغيرها
4- التهاب السحايا
5- التهاب الدماغ
6- نزيف في المخ
في حين أن هذه الحالات نادرة عادةً، فمن الأفضل توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بصداع جديد أو غير عادي.
فيما يلي بعض العلامات الأخرى التي يجب معها استشارة الطبيب، وتشمل:
1- ألم رأس جديد أو مختلف أو طويل الأمد
2- مشاكل في الرؤية
3- صداع مستمر مع قيء أو إسهال
4- صداع مستمر مع حمى
5- الأعراض العصبية، مثل ضعف القدرات المعرفية أو ضعف العضلات أو النوبات أو التغيرات غير المبررة في الحالة العقلية.
6- أعراض أخرى جديدة أو مزعجة دون أي سبب واضح.
