كشفت تحقيقات النيابة العامة، مفاجآت في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة كفر الشيخ“، وهي السيدة المتهمة في 73 مقطعًا إباحيًا، وعدد كبير من المكالمات الصوتية المخلة بالآداب.
وأوضحت التحقيقات، أن سيدة مغربية مقيمة في الإمارات، هي المسؤولة عن إرسال هذه المقاطع إلى الزوج بسبب خلافات بين السيدة المغربية وسيدة كفر الشيخ، وتجري نيابة كفر الشيخ، تحقيقات في اتهامات الزوج لزوجته بالزنا، مع مراجعة فنية للفيديوهات للتأكد من صحتها.
تطورات جريمة الفيرمونت.. ”اجتماع سري“ لأسر المتهمين في مكتب محامي شهير (تفاصيل)
”كيدهن عظيم“.. سيدة تنتقم من مغتصبها بطريقة ذكية وغير متوقعة
وقالت السيدة المغربية في إحدى المكالمات الهاتفية المسجلة، والتي تم الكشف عنها في تحقيقات قضية سيدة كفر الشيخ: “أنا عرفت بيتكم وأولًا هنشرك في كفر الشيخ، والله العظيم لأفضحك، صورك كلها موجودة وكتيرة، مليش دخل في وليد هو راجل يتشوه ولا لأ مليش فيه، أقسم بالله لعملك زفة، علشان الناس تعرفك وأقسم بالله لاعرفك المغاربة دول إيه بنخاف ربنا لكن اللي يجي علينا مبنخافوش فيه الله علشان مبيخافش الله في الإنسان”.
وأكدت تحقيقات النيابة أن سيدة كفر الشيخ المتهمة كانت تعمل في بارات بإحدى الدول العربية، وتذهب مع الزبائن لممارسة الرذيلة مقابل أموال، وهو ما تم إثباته من خلال مقاطع الفيديو والمكالمات الصوتية المُسجلة، ومن بينها مكالمة يتهمها عشيقها فيها بسرقة 300 ألف درهم، وتحاول سيدة كفر الشيخ تبرئة نفسها بقولها “كانوا 20 ألف درهم بس والبنت المغربية هي اللي أخدت الفلوس”.
كانت البداية عندما تقدم زوج سيدة كفر الشيخ، ويدعى “محمد. ع.ا”، ويبلغ من العمر 36 عامًا، ويعمل جزارًا بمحافظة كفر الشيخ، حيث اتهم زوجته “سمر. م.ي”، بالزنا، وخلال الاستماع لأقواله في النيابة العامة، حيث قدم 73 مقطع فيديو، وتم تحريزها من هاتف الزوجة.
وأوضح الزوج في تحقيقات النيابة، إلى أنه في أواخر شهر رمضان الماضي، عقب حصولها على إجازة تلقي على هاتفه رسالة من رقم خارجي، بنفس الدولة التي كانت تعمل بها سيدة كفر الشيخ، وتضمن محادثات نصية بينها وأحد الأشخاص، تحتوي على عبارات جنسية، إلى جانب 73 مقطع فيديو إباحي، وتظهر فيها زوجته مع نفس الشخص، وتلقى الزوج 135 مكالمة صوتية، و49 محادثة، تثبت إقامة زوجته علاقة غير شرعية مع عدد من الأشخاص.
وتزوج “محمد. ع.ا” من سيدة كفر الشيخ قبل 9 سنوات، وأنجب منها طفلتين، ونظرا لظروف المعيشة الصعبة، أقنعته بسفرها إلى إحدى الدول العربية للعمل في مصنع ملابس عام 2017، وكانت تقضي في الخارج فترة 5 شهور، ثم تحصل على إجازة لمدة شهرين، ليكتشف في النهاية حقيقة عملها في الخارج والتي انتهت بفضيحة كبرى.
