كشف الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، صحة ما تردد حول تقليل عدد ساعات الدراسة وتخفيض المناهج، مؤكدًا أن كل هذه كانت مجرد تكهنات واجتهادات ممن صدرها.
وأضاف “حجازي” خلال الاجتماع الذى عقدته الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت شعار معاً نصنع التغيير، أن العام الجديد سيكون مدمج بين التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد لتحقيق نواتج التعلم المرجوة.
وشدد نائب وزير التعليم على أن التحدى الأكبر فى التعليم هو إتاحة التعليم مع الحفاظ علي جودته والهدف من الجودة ليس الحصول علي الشهادة وإنما ضبط ضمان الجودة والاستمرارية.
وأشار حجازي إلى أن التدريب ليس الهدف وإنما التطبيق والاستفادة من التدريب، ويجب تحقيق جودة حقيقة داخل المدارس والتحقق منها بالادلة الفعلية.
وأوضح نائب وزير التعليم، أن الإجراءات الاحترازية الجديدة وتقليل الكثافات والدمج بين نوعى التعليم داخل الفصل والتعليم عن بعد توفر فرصة ذهبية لتحقيق الجودة من خلال تقليل الكثافات وهى كانت عقبة فى زيادة اعداد المدارس المتقدمة من الوزارة للاعتماد من الهيئة.
”التعليم“ تشهد توقيع اتفاقية لتدريس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية بالمدارس