تحل اليوم 23 يناير ذكرى ميلاد الفنان أحمد راتب، اشتهر بتلقائية أدائه وخفة دمه في تقديم أدواره.
بدأ راتب حياته الفنية في مرحلة طفولته؛ حيث مارس التمثيل في المدرسة، والتحق بمعهد الفنون المسرحية وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، كانت بدايته بالتلفزيون ثم عمل بمسرح الطليعة والسينما.
شارك الفنان الراحل أحمد راتب في العديد من الأدوار الدرامية وقدم أكثر من 200 مسلسل، وتميز في عدة أدوار مازالت عالقة في أذهان المشاهدين، منها شخصية “السحت” في مسلسل المال والبنون، وشخصية الموسيقار محمد القصبجي في مسلسل “أم كلثوم”، و”رضوان الكومي في سكة الهلالي، وكان أخر أدواره التي لم يكملها أو يشاهدها دوره فى مسلسل الأب الروحى، وأيضا فيلم جواب اعتقال ومولانا الذى لم يتمكن من مشاهدتهم، نال العديد من الجوائز الفنية، لكن كان أهمها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم.
كما كان له النصيب الأكبر في تقديم أكثر من عمل سينمائي مع الزعيم عادل إمام ومنها الإرهابي، الإرهاب والكباب، واحدة بواحدة، السفارة فى العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر، انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان، على باب الوزير، لا من شاف ولا من درى، المتسول، حتى لا يطير الدخان، جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار.
أحمد راتب الذي قدم ما يقرب من 490 عملا فنيا، تعرض للعديد من المواقف الصعبة أثناء قيامه بعمله الذي أحبه وهو التمثيل، فكان لا يتوانى عن تقديم الشخصية بجميع جوانبها، بل وتحمل أية مخاطر قد تنتج عنها، مقدما مثال يحتذى به للفنان الحقيقي.
