قررت محكمة جنايات المنصورة تأجيل محاكمة ربة منزل بإحدى قرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بعدما قامت بقتل طفلها الذي وضعته سفاحا عمدا مع سبق الإصرار إلى جلسة 26 فبراير القادم .
كانت الأم المتهمة قد قامت بوضع الطفل على السرير وأطبقت على فمه وأنفه واستوثقت من أطباقها عن أنفاسه بغطاء البطانية حتى تأكدت من وفاته .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسين عبدالكريم قنديل وعضوية المستشار محمد عبدالغفار عبدالرزاق والمستشار ياسر عبدالقادر السعيد وأمانة سر محمد عيسى عمر .
ترجع وقائع القضية إلى يوم ١٤ إبريل الماضي بعدما قرر العلاء السعدني المحامي العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية إحالة المتهمة و . أ . م . ا ٢٧ سنة ربة منزل ومقيمة بقرية نوب طريف مركز السنبلاوين بعدما تقدم زوجها محمد . ر. ش . ٣٤ سنة عامل بالسعودية ومقيم بقرية الروضة مركز السنبلاوين ببلاغ أكد فيه أن زوجته المتهمة أخبرته بوضعها طفلها المجنى عليه وطالبته باتخاذ إجراءات قيده ونسبه إليه .
وأضاف الزوج في بلاغه أن الشكوك قد ساورته حيالها لعدم قيامه بمعاشرتها منذ عام ونصف وذلك بتاريخ سفره إلى الخارج وباستبيانه الأمر أنبأته والدتها بقيام المتهمة بالتخلص من الطفل لعدم افتضاح أمرها بممارسة الرذيلة مع شقيقها ووضعها الطفل المجنى عليه سفاحا.
وأكدت تحريات رئيس مباحث مركز السنبلاوين صحة الواقعة وصحة بلاغ الزوج .
وقد أقرت المتهمة بتحقيقات النيابة العامة بقيام شقيقها بمعاشرتها معاشرة الأزواج حال تواجد زوجها خارج البلاد ووضعها الطفل المجنى عليه وما أن تأكدت من عدم انطلاء الحيلة على زوجها قامت بالتخلص منه بأن وضعت البطانية أعلى فمه وأنفه حتى فاضت روحه وقامت بالإرشاد عن مكان الجثمان بمقابر عزبة الربوات .
وأكد تقرير الطبيب الشرعي، أن الجثة لذكر مكتمل النمو ولد حيا وتنفس الهواء وتبين وجود زرقة بالشفتين والأظافر واحتقان حشوي عام وبالرئتين ولا يوجد ما يتنافى أو يتعارض من إمكانية حدوث الوفاة من اسفسكيا كتم النفس بيد المتهمة ووضع غطاء البطانية حتى أزهقت روحه
وقد أثبت تقرير البصمة الوراثية أن الطفل المجنى عليه هو نجل المتهمة وليس ابن زوجه.
