مازالت تداعيات الاعتداء على نجوم مسلسل الأسمرات في صحراء أكتوبر تتوالي وتتكشف خيوطها، خاصة وان العمل يضم عدد من النجوم الكبار نجوم الصف الأول بينهم النجم الكبير صلاح عبدالله والفنانة نهال عنبر والفنان محمد رياض والفنانة سميرة عبد العزيز والفنانة صابرين والفنان احمد عبد العزيز والفنان شريف خيرالله واخرين.
وتم تداول فيديوهات علي منصات السوشيال ميديا تظهر كيف تعرض طاقم العمل والفنيين لمطاردة عدد من الجناة الذين لقنوهم علقة موت واستولوا على كاميرا ت التصوير في مشهد اشبه بمشاهد السينما وافلام الاكشن، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة سرقة معدات مسلسل “حلم الأسمرات” , واتضح خلال الفيديو وجه البلطجية الذين تعدوا علي طاقم العمل، وهو ما تسبب في حالة من الهرج والمرج.
وقام مجهولون بسب فريق عمل المسلسل بألفاظ نابية، وقاموا بسرقة إحدى معدات التصوير وفروا هاربين، وهو ما دعا المخرج الخاص بالعمل، للاستغاثة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بتعرضه وفريق العمل، للتعدى بالسب والقذف من قبل مجموعة من الأشخاص، والاستيلاء على الكاميرا الخاصة بطاقم التصوير، حال تواجدهم بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة عقب تقنين الإجراءات، انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، لمحل الواقعة، وتم ضبط اثنين من المتهمين، وإعادة كاميرا التصوير المستولى عليها، وتسليمها لطاقم العمل.
يذكر ان المخرج حسني صالح، قد كشف في وقت سابق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن قيام مجموعة من الأشخاص العرب مجهولي الهوية، بالتعدي عليه هو وفريق تصوير مسلسله الجديد “حلم الأسمرات”، وقيامهم بسرقة معدات التصوير , ونشر “صالح”، عبر حسابه بـ”فيسبوك”، قائلاً: “تهجم عرب موجودين في الطريق المتفرع من الدائري إلى الشيخ زايد على كرو العمل، وتم خطف كاميرا التصوير والتعرض لنجوم المسلسل أثناء تصوير أحد المشاهد من مسلسل حلم الأسمرات.. برجاء الاهتمام”.
ويحكي المسلسل قصة كفاح امرأة مقيمة بحي الأسمرات تقف مع زوجها، وتكافح معه في الحياة، ويلقي المسلسل الضوء على منطقة حي الأسمرات، وجهود الدولة في إنقاذ حياة سكان العشوائيات ونقلهم إلى الحي الجديدى , يشار إلى أن مسلسل “حلم الأسمرات”، يشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم محمد رياض، وأحمد عبدالعزيز، وأنوشكا، وسميرة عبد العزيز، وصابرين، ورانيا فريد شوقي، ونهال عنبر، وصلاح عبدالله، ومدحت تيخا، وعمر زهران، وشريف خيرالله، وتأليف محمد رجاء.
