[ad_1]
قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن قضية بناء الإنسان هى أخطر قضية فى كل زمان.
وأضاف خلال حوار له على قناة اكسترا نيوز أن المحبة هى عماد بناء مؤسسة الأسرة، وأن غياب المحبة فى تربية الإنسان من أحد عناصر تكوين شخصية الإرهابى، مشيرا الى أن المصريين عاشوا حول نهر النيل أمة واحدة منذ فجر التاريخ، مؤكدًا على أنها وحدة فطرية.
وأضاف تواضروس أن إصدار قانون بناء الكنائس عام 2016 خطوة إيجابية، مشيرًا الى أن الدولة قننت 2000 كنيسة ومبنى تابع فى تصويب لأخطاء سابقة.
ومن ناحية أخرى فقد تقدم عادل حنفي نائب رئيس اتحاد عام المصريين في المملكة العربية السعودية التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولجموع الشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد، معربا عن فخر كل مصري في الخارج بحالة التلاحم بين أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط وفق أسس يبنيها ويرسخ لها الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجمهورية الجديدة.
وقال “حنفي” إن عيد الميلاد المجيد فرصة للتذكير بالدور الوطني العظيم للبابا تواضروس الوطني وأقباط مصر فى ثورة 30 يونيو وما تلاها من استحقاقات دستورية وانتخابات، والتى شهدت إقبال غير مسبوق من قبلهم لإنجاز وإنجاح تلك الاستحقاقات، مضيفا أنه كان لهذه المواقف أبلغ الأثر فى نجاحها.
وأشاد نائب رئيس اتحاد عام المصريين في السعودية بمواقف البابا تواضروس الوطنية، مؤكدا أنه قطع الطريق أمام المزايدين خارج مصر بشأن وضع الإخوة الأقباط عقب أحداث رابعة والنهضة، عندما قال قولته الشهيرة والتى أصبحت مثالا يحتذى به إن “وطنا بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن”، وأيضاً عندما قال قداسته “لو هدموا الكنائس هنصلي في المساجد ولو هدموا المساجد هنصلي مع الأخوة المسلمين في الشوارع”.
وأعرب “حنفي” عن تمنياته بأن يديم الله على الشعب المصري المحبة بين جميع أبنائه، معربًا كذلك عن تمنياته بأن يمتع الله البابا تواضروس بموفور الصحة والعافية.
وأشاد بالروابط الوثيقة التي تربط أبناء الشعب المصري، التي ستبقى أبد الدهر صمام أمان ضد كل من يحاول بأمن وسلامة وطننا الغالي وركيزة أساسية لاستقرار ورخاء وطننا تحت راية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مختتما التهنئة: “دامت وحدتنا صمام أمان لنا”.
اقرأ أيضا | محافظ الشرقية يُهنئ البابا تواضروس الثاني والأخوة الأقباط بعيد الميلاد
[ad_2]
